حزب الله يوسع نطاق هجماته وإسرائيل تتأهب لحرب محتملة
حزب الله يوسع نطاق هجماته وإسرائيل تتأهب لحرب محتملة حيث واصل حزب الله استهداف مواقع الاحتلال، حيث وسع نطاق هجماته ليصل إلى مستوطنة إسرائيلية جديدة.
من جهة أخرى، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت بأن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يمنع اندلاع حرب مع حزب الله في الشمال.
وفي بيان له، أكد حزب الله أن مقاتليه استهدفوا مستوطنة دفنا الإسرائيلية لأول مرة بعدة صواريخ كاتيوشا،
وذلك ردًا على الاعتداءات التي طالت المدنيين في بلدة برج الملوك جنوب لبنان.
كما أعلن حزب الله عن قصف موقع زبدين العسكري شمال إسرائيل باستخدام الأسلحة الصاروخية، مشيرًا إلى تحقيق إصابة مباشرة.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على محيط مكان تشييع أحد عناصر حزب الله الذي استشهد في الاشتباكات الحدودية ببلدة عيترون.
وأضافت الوكالة اللبنانية أن بلدتي حولا ومركبا في جنوب لبنان تعرضتا لقصف مدفعي وفوسفوري من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى اندلاع حرائق.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال أطلق النار على رعاة ماشية في بلدة الوزاني جنوبي لبنان.
من جهتها، أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن مصنعًا في كيبوتس عمير بمنطقة إصبع الجليل شمال إسرائيل تعرض لأضرار جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان،
وذلك بعد إعلان كتائب القسام وحزب الله عن استهداف المنطقة.
أكدت مراسلة الجزيرة أن أكثر من 20 صاروخًا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي شمال إسرائيل.
جاء ذلك بعد دفعتين من الصواريخ أطلقهما حزب الله في الدقائق الأخيرة،
ردًا على استهداف إسرائيل للمدنيين في وقت سابق من اليوم.
تصريحات كاتس
في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال”، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الحرب الشاملة مع حزب الله أصبحت وشيكة للغاية،
مشيرًا إلى أن “الطريقة الوحيدة لمنعها هي الضغط على إيران”.
وأضاف كاتس أن إسرائيل لن تقبل بسياسة “الهدوء مقابل الهدوء”، وهدد بأن الحرب إذا اندلعت مع لبنان “لن تكون مشابهة لما يحدث في غزة”.
وأشار كاتس إلى أنه يشك في إمكانية إقناع حزب الله بسحب قواته،
مؤكدًا أن ذلك قد يحدث فقط إما من خلال رد عسكري إسرائيلي أو إذا أمرت إيران الحزب بالانسحاب.
منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية مواجهات وتبادلاً متقطعًا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة،
وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.