إعادة الحياة لشرق غزة بينما الاحتلال يواصل تدمير غرب المدينة
إعادة الحياة لشرق غزة بينما الاحتلال يواصل تدمير غرب المدينة حيث تتواصل عودة النازحين إلى منازلهم في أحياء الشجاعية والتفاح والدرج وغزة القديمة بعد انسحاب جيش الاحتلال من الشجاعية، وذلك بعد عملية استمرت أسبوعين.
وأظهر الانسحاب دمارًا هائلًا في حي الشجاعية، حيث تضررت مئات المنازل، وتكشفت عمليات إعدام ميداني،
مثلما حدث مع الفتى محمد بهار من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي أطلق عليه جنود الاحتلال النار واحتجزوه في غرفة مغلقة حتى استشهاده.
وفي سياق متصل، بدأ العمل على إعادة تشغيل المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” ومستشفى الخدمة العامة بدءًا من الخميس 11 يوليو 2024، بعدما أخرجهما الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة،
في إطار خطة لتدمير القطاع الصحي وإخراج المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة.
وقد أشاد المكتب الإعلامي الحكومي بالجهود الكبيرة والاستثنائية للطواقم الطبية التي تعمل على مدار الساعة ولم تتوقف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية،
موجهًا التحية للطواقم الطبية والحكومية والأهلية والخيرية والتطوعية على جهودهم المتواصلة.
في السياق ذاته، تواصل دبابات الاحتلال اجتياح الأحياء الجنوبية الغربية في مدينة غزة،
حيث تطلق النار على كل من يتحرك، مع استمرار محاولاتها إجبار الناس على النزوح نحو وسط وجنوب القطاع.
وبدأ جيش الاحتلال في قصف المزيد من البنايات العالية في مدينة غزة،
حيث أطلق عشرات القذائف على برج مشتهى قرب مجمع أنصار الأمني، مما ألحق دمارًا واسعًا فيه.
كما طال القصف بنايات في منطقة الجندي المجهول بحي الرمال، حيث انتشرت حوالي 30 جثة لمواطنين قتلوا خلال اجتياح الدبابات.