اشتباكات على الحدود الروسية الأوكرانية والتزام بايدن بالدفاع عن كييف
اشتباكات على الحدود الروسية الأوكرانية والتزام بايدن بالدفاع عن كييف حيث قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 20 آخرون في قصف نفذته القوات الأوكرانية على منطقة بيلغورود الحدودية الروسية في الساعات الـ 24 الماضية، بحسب إعلان حاكم المنطقة اليوم الثلاثاء.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس بلدية بيلغورود عن شن القوات الأوكرانية هجمات ليلاً على أنحاء المنطقة الإدارية.
كما أفاد حاكم منطقة روستوف في جنوب روسيا، المتاخمة لأوكرانيا، بأن حريقاً نشب في محطة كهرباء فرعية جراء إطلاق أوكرانيا عشرات الطائرات المسيرة خلال الليل.
وأكد أن أنظمة الدفاع الجوي تصدت لعدد كبير من هذه الطائرات المسيرة قبل وصولها إلى أهدافها.
في السياق نفسه، فرض مطاري أستراخان وفولغوغراد قيوداً على الرحلات الجوية اليوم الثلاثاء
بعد تعرضهما لهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية، حسبما أفادت وكالات الأنباء الروسية.
تعزيز الدفاعات الجوية
أمس الاثنين، شنت روسيا هجماتٍ عنيفة استهدفت المستشفى في كييف بصاروخ في ضوء النهار،
وقامت بقصف مدن أخرى في أنحاء أوكرانيا بالصواريخ، مما أسفر عن مقتل 36 مدنيًا على الأقل في أعنف موجة من الضربات الجوية منذ شهور.
في تعليقه على هذه الأحداث، أدان الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان صدر عن البيت الأبيض الضربات الصاروخية القاتلة التي نفذتها روسيا في أوكرانيا،
مشيرًا إلى أنها أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين الأوكرانيين وتسببت في أضرار جسيمة،
بما في ذلك في أكبر مستشفى للأطفال في كييف، معتبرًا أن هذا “تذكير مروع بوحشية روسيا”.
وأعلن بايدن أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي سيعلنون خلال هذا الأسبوع عن
إجراءات جديدة لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية بهدف حماية المدنيين من الهجمات الروسية.
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا سترد على الهجمات، ودعا حلفاء كييف في الغرب إلى الرد بقوة ضد العدوان.
من جانبها، نفت موسكو بشكل متكرر استهدافها للمدنيين والبنية التحتية المدنية،
لكن البيانات تشير إلى أن هجماتها تسببت في مقتل آلاف المدنيين منذ بداية النزاع مع أوكرانيا، وفقًا لوكالة رويترز.