اتهامات للدعم السريع بقتل 40 مدنياً في ولاية سنار بالسودان
اتهامات للدعم السريع بقتل 40 مدنياً في ولاية سنار بالسودان حيث أدانت وزارة الخارجية السودانية يوم أمس قوات الدعم السريع بتنفيذ مجزرة في ولاية سنار، حيث أودت هذه الهجمات بحياة 40 مدنيًا.
وجاء في بيان الوزارة أن قوات الدعم السريع شنت هجمات على مناطق مختلفة في ولاية سنار،
بما في ذلك قرى في جبل موية، وخلفت ضحايا بين المدنيين في ضواحي مدينة سنار ومدينة سنجة، التي تعد من أكبر ملاذات النازحين.
واتهمت الخارجية قوات الدعم السريع بتحويل مستشفى سنجة إلى ثكنة عسكرية واستخدامها كنقطة انطلاق لهجماتها العسكرية على المدنيين الأبرياء.
تبادل للاتهامات بتفجير جسر
وزارة الخارجية السودانية أدانت أيضًا قوات الدعم السريع بتفجير جزء من جسر الحلفايا الذي يربط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المسؤولية عن هذا الحادث، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله،
أن قوات الدعم السريع دمّرت جزءًا من الجسر مما أدى إلى أضرار بالهياكل الخرسانية.
وقد سمع دوي انفجار كبير في منطقة أم درمان قبل منتصف الليلة السابقة، حسب مراسل الجزيرة.
من جهة أخرى، اتهم الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، الجيش السوداني وكتائب الحركة الإسلامية المتحالفة معه بتدمير الجسر بهدف عرقلة تقدم وهجوم قوات الدعم السريع على منطقة “وادي سيدنا” العسكرية.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على الجانب الخرطوم-بحري من الجسر، بينما يسيطر الجيش على الجانب الأم درمان.
هذه التطورات تعكس تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق مختلفة، مما يثير المخاوف من استمرار التوتر والعنف في البلاد.
هجوم على مسجد بالفاشر
في تطور آخر، اتهمت هيئة “شباب دارفور” قوات الدعم السريع بشن هجوم مسلح
باستخدام متفجرات على مسجد في حي التجانية بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
الهجوم وقع وسط تواجد المصلين والنازحين، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة.
وقد أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بأن الضحايا كانوا من عائلة واحدة، وبينهم أطفال.
وأشار بيان للتنسيقية إلى أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع، التي استهدفت مسجدًا في حي التجانية شرق الفاشر.
النزاع في السودان بين القوات المسلحة النظامية وقوات الدعم السريع، التي تقودها شخصية بارزة هي محمد حمدان دقلو (حميدتي)،
قد تصاعد منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، وأسفر عن أزمة إنسانية خطيرة في المنطقة.