انتخابات رئاسية في إيران وسط جو من السكون والترقب
انتخابات رئاسية في إيران وسط جو من السكون والترقب حيث انتهت فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية الإيرانية بدورتها الـ14 ودخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابي، استعداداً لفتح مراكز الاقتراع بعد 24 ساعة من الآن.
المفوضية الوطنية للانتخابات دعت المرشحين والأحزاب والشعب الإيراني إلى التزام الصمت الانتخابي ووقف جميع الأنشطة الترويجية لصالح أو ضد أي من المرشحين.
كما حثت الناخبين على عدم حمل أي مواد ترويجية خلال يوم التصويت.
يتمتع حوالي 61 مليون ناخب بالحق في التصويت غداً لاختيار رئيس جديد لإيران، بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث مروحية في مايو الماضي.
الدعاية الانتخابية بدأت في 12 يونيو واستمرت لمدة 16 يوما،
حيث قدم المرشحون الستة برامجهم الانتخابية في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصاد والثقافة والسياسة الخارجية.
انسحب المرشحان المحافظان، أمير حسين قاضي زاده هاشمي مساء أمس ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني صباح اليوم،
مما يترك المجال مفتوحاً للمرشحين المتبقين للتنافس على منصب رئاسة الجمهورية.
القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة في إيران، التي أقرها مجلس صيانة الدستور، تتضمن ثلاثة مرشحين من التيار المحافظ: محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الحالي، سعيد جليلي، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، ومصطفى بورمحمدي، وزير الداخلية السابق.
الفارق الوحيد هو مسعود بزشكيان، وزير الصحة السابق والمرشح الوحيد عن التيار الإصلاحي.
عبّر هاشمي عن سبب انسحابه من الترشح عبر تغريدة على منصة “إكس”،
حيث أكد دعمه لحظوظ المرشحين المحافظين في الانتخابات، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على وحدة قوى الثورة.
يتوقع مراقبون أن يكون السباق الرئاسي بين الثلاثة المرشحين المحافظين: جليلي، قاليباف، وبورمحمدي، مع تواجد بزشكيان كممثل وحيد للتيار الإصلاحي.