42 شهيدا في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ وحي التفاح
42 شهيدا في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ وحي التفاح حيث استشهد أكثر من 42 فلسطينياً في غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفت اليوم مدينة غزة.
الغارة الأولى استهدفت مربعاً سكنياً في مخيم الشاطئ، بينما استهدفت الغارة الثانية منازل في حي التفاح، حسبما أفادت مصادر طبية في غزة.
أعلنت حركة حماس اليوم السبت أن الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت سبع منازل في مخيم الشاطئ أسفرت عن استشهاد 24 فلسطينياً.
وذكر مراسلنا أن القصف العنيف استهدف منطقة سكنية بأكملها في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة،
حيث أكد الدفاع المدني في غزة أن عمليات البحث لا تزال جارية تحت الأنقاض، حيث تم العثور على ضحايا،
معظمهم من الأطفال والنساء، جراء الهجمات الإسرائيلية على المنازل المستهدفة.
وفي شمال شرقي مدينة غزة، شهد حي التفاح شهداء وجرحى بسبب غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا، بحسب تقارير التلفزيون الفلسطيني،
حيث قامت فرق الإسعاف بانتشال عدد كبير من الجثث من تحت الأنقاض.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته شنت غارات على مبنيين يستخدمهما أفراد من حركة حماس في مدينة غزة،
مشيرًا إلى أن الهدف من الغارات الأخيرة في مخيم الشاطئ وحي التفاح كان استهداف بنية تحتية عسكرية تابعة لحماس.
ووفقًا لتقرير قناة 12 الإسرائيلية، كان الهدف من الغارة على مخيم الشاطئ،
التي أدت إلى دمار كامل لمربع سكني، اغتيال القيادي في حركة حماس، رائد سعد، في عملية تنفذها إسرائيل.
من هو رائد سعد؟
رائد سعد، عضو المجلس العسكري لكتائب القسام ومسؤول ركن العمليات والتصنيع، نجا من محاولة اغتيال سابقة في مارس الماضي، وفقاً لتقارير الإذاعة الإسرائيلية في ذلك الحين.
سعد كان هدفاً للعمليات العسكرية الإسرائيلية بسبب دوره البارز في هيكلية قيادة القسام،
حيث يعتبر شخصية بارزة ضمن القيادة العسكرية للحركة في قطاع غزة.
تمكن سعد أيضاً من النجاة من محاولة اعتقال سابقة خلال حصار مجمع الشفاء في غزة،
مما يظهر تحدياً مستمراً للإسرائيليين في محاولاتهم لضرب هيكلية القيادة لحماس.