تصاعد الاحتجاجات ضد نتنياهو في تل أبيب والقدس
تصاعد الاحتجاجات ضد نتنياهو في تل أبيب والقدس حيث أغلقت طرق رئيسية في تل أبيب ومحيطها، بالإضافة إلى مدن أخرى في إسرائيل، بواسطة متظاهرين إسرائيليين في إطار احتجاجات تطالب بتنحي حكومة أقصى اليمين، التي يترأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأفاد مراسل الجزيرة أن المتظاهرين قاموا بقطع الطريق الرئيسي بين القدس وتل أبيب،
بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتظاهرين أغلقوا طرقًا رئيسية في القدس وهرتسليا، وطالبوا بإجراء انتخابات جديدة.
ووفقًا لموقع “والا” العبري، أُغلق الطريق السريع الثاني في هرتسليا من قبل متظاهرين آخرين،
وتم تعطيل حركة المرور في مفترق غازيت على الطريق السريع 65 جنوبًا، وعند مفرق يافور بالقرب من عكا.
نشر نشطاء وصحفيون مشاهد من الاحتجاجات المتواصلة لليوم الثاني على التوالي عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من المتوقع استمرار المظاهرات على مدار اليوم، مع مظاهرة مسائية أمام الكنيست، تليها مسيرة احتجاجية إلى منزل رئيس الوزراء في شارع غزة بالقدس المحتلة.
وفي تحرك احترازي، نشرت الشرطة الإسرائيلية تعزيزات كبيرة في القدس المحتلة،
وأغلقت شارع غزة الذي يقع فيه منزل نتنياهو، استعدادًا للمظاهرات المتوقعة في المساء.
تصعيد
في وقت أعلنت فيه المنظمات المحركة للاحتجاجات في إسرائيل عن تصعيد حركتها،
تم الإعلان عن أسبوع كامل من الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث دعت إلى إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
هذا الإعلان جاء بعد دعوة من منظمة إخوة السلاح، التي تضم جنوداً سابقين في الجيش الإسرائيلي، للانضمام إلى هذه الاحتجاجات.
قادة المنظمات المحركة للمظاهرات ضد حكومة اليمين المتطرف أكدوا أن هدفهم الأساسي هو تحقيق ضغط شعبي لتحديد موعد سريع لانتخابات مبكرة،
وتشكيل جبهة مدنية لمواجهة الحكومة، بالإضافة إلى الدعوة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
من المتوقع أن يكتسب الحراك الشعبي زخماً كبيراً خاصة بعد انسحاب معسكر الدولة من حكومة الطوارئ الإسرائيلية.
الوضع في القدس المحتلة وغزة يظل حساساً، مع وجود أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة وتصاعد العمليات العسكرية والمدنية بين الجانبين.
الحرب الأخيرة على غزة خلفت تدميراً كبيراً وخسائر بشرية فادحة،
مما زاد من التوترات والانقسامات داخل إسرائيل وزاد من حدة الاحتجاجات ضد الحكومة.