استمرار إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم من قبل الاحتلال
استمرار إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم من قبل الاحتلال حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري رفح الحدودي وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، وسط مخاوف متزايدة من وقوع كارثة إنسانية.
في السابع من مايو، احتلت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، مما أدى إلى تعطيل تدفق المساعدات إلى القطاع.
في الوقت نفسه، قامت القوات بإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق رفح، ممنعة دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وفي غضون ذلك، تصاعدت الهجمات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، خاصة في مناطق جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان،
مما دفع آلاف المواطنين للنزوح وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى.
كما تواصلت القصف الجوي على مناطق شرق رفح، مما أدى إلى نزوح أكثر من 810 آلاف مواطن من المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.
هذه الأحداث تزامنت مع توقف الخدمات العلاجية في مستشفى “العودة” شمال قطاع غزة بسبب محاصرته من قبل الاحتلال،
في حين تقترب قوات الاحتلال من محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.
منظمات إنسانية مثل الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أبدت قلقها البالغ بشأن الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع وحثت على فتح المعابر وتأمين وصول المساعدات بشكل آمن.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد أشهر عدوانه على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي،
ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا بين القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء،
وتسبب في دمار هائل في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.