رائد الأعمال جمال القضاة : العمل ليس الغاية بذاتها بل وسيلة لتحقيق أهدافنا
إن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يشكل تحدٍ مستمر يواجه العديد من الأفراد في مجتمعاتنا الحديثة، فهو ليس مجرد مسألة من التوزيع الزمني بين الالتزامات العملية والاسترخاء الشخصي.
بل يتعلق أيضًا بتحقيق التوازن العاطفي والروحي، وذلك بحسب ما ذكره رائد الأعمال جمال القضاة.
ويؤكد جمال القضاة أنه لتحقيق أقصى درجات الإنتاجية في العمل دون التضحية بالحياة الشخصية،
يجب أن يكون لدينا وعي عميق بأولوياتنا وأهدافنا في الحياة.
ويضيف أنه يجب أن نتذكر دائمًا أن العمل ليس الغاية بذاته، بل هو وسيلة لتحقيق أهدافنا وتحقيق رغباتنا.
ويشير إلى أنه “من الضروري أيضًا تنظيم الوقت بشكل فعّال وذكي، وتحديد الأولويات بناءً على أهدافنا الشخصية والمهنية، يمكن استخدام التقنيات مثل تقسيم الوقت وإنشاء جدول زمني واقعي لتحقيق هذا التوازن”.
ويختتم:”يجب علينا تطوير استراتيجيات فعّالة للتعامل مع التحديات والضغوطات التي قد تواجهنا في كل من جوانب حياتنا”.