إلغاء اتفاق التعاون العسكري بين النيجر والولايات المتحدة
إلغاء اتفاق التعاون العسكري بين النيجر والولايات المتحدة حيث قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الكولونيل أمادو عبد الرحمن، يوم السبت الماضي إن المجلس ألغى بشكل فوري اتفاقا عسكريا مع الولايات المتحدة، الذي كان يسمح بتواجد عسكريين وموظفين مدنيين من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على الأراضي النيجرية.
يأتي هذا القرار بعد زيارة لمسؤولين أمريكيين قبل بضعة أيام، بما في ذلك مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي في، والجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأميركية في أفريقيا.
لكن الوفد الأميركي لم يستطع خلال زيارته التقاط اللقاء مع الجنرال عمر عبد الرحمن تياني، قائد النظام العسكري، وفقًا لمصادر حكومية نيجيرية.
وصرح عبد الرحمن بأن وصول الوفد الأمريكي لم يتم بمراعاة البروتوكولات الدبلوماسية،
مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية لم تبلغ نيامي بالزيارة بشكل كافٍ، ولم تقدم معلومات كافية عن تشكيلة الوفد.
وأوضح أن المناقشات تناولت الوضع العسكري الحالي في النيجر والتعاون العسكري بين البلدين،
وقد قررت الحكومة النيجرية بناءً على هذه المناقشات، وبناءً على مسؤوليتها تجاه طموحات ومصالح الشعب،
إلغاء الاتفاق الخاص بتواجد القوات الأمريكية والموظفين المدنيين على الأراضي النيجرية.
وأكد أن الوجود العسكري الأمريكي في النيجر كان غير قانوني وينتهك القواعد الدستورية والديمقراطية،
ورأت نيامي أن الاتفاق الذي وقعته الطرفان كان غير عادل وتم فرضه من قبل الولايات المتحدة دون مراعاة للجانب النيجيري.
وتمتلك الولايات المتحدة قاعدتين عسكريتين في النيجر، حيث يستخدم الجيش الأمريكي القاعدة الجوية 201 لاستهداف مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة الساحل منذ عام 2018.