الاحتلال يستنجد بالهند لسد نقص اليد العاملة في مجال البناء
الاحتلال يستنجد بالهند لسد نقص اليد العاملة في مجال البناء حيث ذكرت مواقع عبرية أن حكومة الاحتلال تعمل على جلب عمال أجانب لسد الفجوة بعد منع دخول أكثر من 100 ألف عامل بناء فلسطيني. وفقًا لصحيفة “جلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية، وصل 50 عامل بناء إلى فلسطين المحتلة في الأسبوع الماضي، وتخطط الحكومة لجلب نحو 65 ألف عامل.
وتشير التقارير إلى أن هناك تحديات من الناحية التنظيمية والتوظيف تواجه هذه الخطة.
تتضمن الخطة زيادة عدد عمال البناء الأجانب بمقدار 45 ألف عامل، مع تعيين 20 ألف عامل إضافي عبر وكالات التوظيف.
الهدف هو جلب هذه الأعداد خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة.
ورغم وصول دفعة أخرى من الهند كتجربة، هناك مخاوف بشأن جدوى جلب عشرات الآلاف في الجدول الزمني المقترح.
تشير التقارير إلى بطء عملية التوظيف في سريلانكا وأوزبكستان، مما يجعل الهند المصدر الرئيسي حاليًا للقوى العاملة المطلوبة.
وكانت هناك تحذيرات من تجميد بعض القطاعات الاقتصادية للحكومة بسبب منع دخول العمال الفلسطينيين، ما يكلف الاحتلال 3.1 مليار شيكل يوميًا.
صحيفة “كالكاليست” العبرية أشارت إلى قرار الحكومة بجلب 35 ألف عامل أجنبي من شركات خاصة، مما أثار مخاوف من ارتفاع عمليات الاتجار بالبشر.
حذرت “وزارة العدل” من المخاطر المحتملة لمثل هذا القرار، معتبرة أنه يتناقض مع نهج الخارجية الأمريكية في مكافحة الاتجار بالبشر،
مما قد يؤدي إلى فرض عقوبات اقتصادية في المستقبل.
وأثار القرار مخاوف قانونية داخل حكومة الاحتلال بشأن صحة عملية اتخاذ هذا القرار.