بدء فعاليات الدورة الـ37 للقمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية
بدء فعاليات الدورة الـ37 للقمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية حيث انطلقت صباح يوم السبت فعاليات الدورة الـ37 للقمة الإفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية. تمتد فعاليات القمة على مدى يومين، حيث يتمتع المشاركون بالفرصة لمناقشة قضايا هامة تتعلق بتقدم القارة الإفريقية.
تأتي القمة تحت عنوان “تعليم إفريقيا صالحة للقرن الحادي والعشرين وبناء نظام تعليمي مرن لزيادة الوصول إلى التعليم الشامل والجودة مدى الحياة والتعلم ذي الصلة في إفريقيا”.
وتشير هذه الرؤية إلى التزام القادة بتعزيز التعليم في القارة لضمان تطور مستدام وتحقيق جودة الحياة للمواطنين.
وأفاد موقع الاتحاد الإفريقي أن الجدول الزمني للقمة يتضمن مناقشات حول وضع السلام والأمن في القارة،
بالإضافة إلى استعراض تقرير مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد.
كما من المتوقع أن يتم إطلاق القادة خطة التنفيذ العشرية الثانية لأجندة الاتحاد الإفريقي 2063، مما يعزز التحول نحو مستقبل أفضل للقارة وتعزيز التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة.
فعاليات القمة الإفريقية الـ37
انطلقت فعاليات القمة الإفريقية الـ37 في صباح يوم السبت، وتتناول المسائل الرئيسية التي سيتركز عليها القادة الأفارقة، بما في ذلك منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
كما سيواصل رؤساء الدول التفاعل مع قضايا تغير المناخ، حيث يسعون لاتخاذ إجراءات فاعلة للتصدي لهذا التحدي الحاسم.
ومن المتوقع أن يسعون أيضًا لتحفيز إصلاحات على مستوى عالمي في المؤسسات المالية،
بهدف تعزيز التمثيل العادل والمشاركة الفعّالة للدول الأفريقية في هذه المؤسسات.
قد ألقى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، الضوء على التطورات في السودان وتهديدات الأمن المستمرة في الصومال من قبل المتطرفين.
وأشار إلى قلق دائم حيال الأوضاع في القرن الإفريقي، بما في ذلك التوترات المستمرة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وعدم الاستقرار في ليبيا، بالإضافة إلى التهديد الإرهابي في منطقة الساحل.
وتجاوبًا مع تحديات العضويات المعلقة بسبب الانقلابات، فقد غابت ست دول أفريقية من القمة، ب
ما في ذلك الغابون والنيجر اللتين انضمتا إلى الدول المحظورة في عام 2023، وهي مالي، غينيا، السودان، وبوركينا فاسو. ي
ظهر هذا الغياب تعقيدات الوضع السياسي والأمني في القارة الإفريقية وتأثيرها على استقرار الاتحاد الإفريقي.