شبكة فايرل – أخبار فلسطينية
اعتقال سيدة حامل فى الخليل
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز السيدة بسيل خالد أبو حميد (28 عامًا) من مدينة يطا في الخليل، وهي في شهرها الرابع من الحمل.
تم اعتقالها من منزلها قبل يومين، ويعتقد أن اعتقال سيدة حامل فى الخليل جاء بهدف الضغط على زوجها لتسليم نفسه، حيث تم اعتقال الزوج لاحقًا بعد تسليم نفسه.
اشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال قررت الإبقاء على السيدة بسيل خالد أبو حميد في الاعتقال، على الرغم من تسليم زوجها، السائق بكر نبيل أبو رجب، نفسه.
كما تم اعتقال شقيقها موسى أبو رجب، الذي يعمل أيضًا كسائق سيارة إسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفقًا للمعلومات المتاحة حتى الآن، تم نقلها إلى ما يسمى بسجن هشارون، الذي يعد مكانًا تمارس فيه التعذيب وسوء المعاملة تجاه الأسيرات الفلسطينيات.
يشير النادي إلى أن هذا التصعيد في التصعيد ضد الأسيرات بدأ بشكل خاص بعد السابع من أكتوبر، وهو ما أكده العديد من الأسيرات خلال زيارات المحامين وأثناء وجود الأسرى السابقين بالسجون.
بيان نادي الأسير الفلسطيني
أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان صدر اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في تصعيد حملات الاعتقال بحق المواطنين،
بما في ذلك اعتقال النساء، والتي تعتبر جريمة. وقد شهدت محافظة الخليل وبلداتها ومخيماتها تصاعد غير مسبوق في حوادث الاعتقال منذ السابع من أكتوبر، حيث تم اعتقال العديد من الأشخاص كرهائن، بالإضافة إلى اعتقال أفراد من عائلة واحدة.
وأوضح النادي أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية بلغت حوالي 6500 حالة بعد السابع من أكتوبر،
من بينها أكثر من 215 امرأة. ولافتًا إلى أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال يبلغ على الأقل 71 أسيرة.
وجدد نادي الأسير الفلسطيني مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها ووقف الانتهاكات المتزايدة ضد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وأكد على ضرورة التصدي لجرائم الاحتلال، خاصة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
يعد اعتقال امرأة حاملٍ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي،
ويظهر وحشية الاحتلال واستهتاره بحياة الفلسطينيين.