التهم حريق ضخم عشرات المحال والأكشاك، في سوق تجاري بحي السيدة زينب الشعبي وسط القاهرة، الثلاثاء، حسبما أكد مسؤول محلي لموقع “سكاي نيوز عربية”.
وأخمدت قوات الدفاع المدني الحريق الذي نشب في سوق تجاري عمره نحو 70 عاما ملاصق لمسجد السيدة زينب، وأسفر عن خسائر مادة بملايين الجنيهات، مع إصابات بشرية طفيفة باختناقات نتيجة الأدخنة الكثيفة.
ودفعت السلطات بسيارات الإطفاء والدفاع المدني للتعامل مع الموقف، وكذلك انتقلت سيارات الإسعاف والقيادات المحلية لموقع الحريق.
ويأتي حريق سوق السيدة زينب، بعد 24 ساعة من الحريق الضخم الذي تسبب في تفحم مبنى مديرية أمن الإسماعيلية شرقي مصر، وتسبب في إصابة العشرات، وتحقق النيابة العامة في أسبابه.
وتحدث رئيس حي السيدة زينب هشام أبو المكارم عن الحريق، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، قائلا:
نشب في سوق عمره أكثر من 70 سنة معروف باسم “الميضة”، ومخصص للملابس ومستلزمات المنزل.
السوق يتألف من باعة منتشرين بجوار المسجد، وخلفه أكشاك لعرض الملابس والبضائع المختلفة، والقليل من المحال بشكلها المعروف.
النيران التهمت معظم السوق بسبب طبيعة البضائع القابلة للاشتعال، ونتج عن ذلك خسائر بالملايين بالطبع.
تمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق، ولم تحدث إصابات بشرية سوى اختناقات طفيفة بفعل الأدخنة، ولم تنقل سيارات الإسعاف أي مصاب للمستشفى.
لم يتعرض مسجد السيدة زينب لأي أضرار.
النيابة تحقق في أسباب الحريق حاليا، والمعمل الجنائي هو الذي سيحدد أسبابه.
قرار نقل السوق من عدمه ليس قراري، لكن هناك جهات أخرى تحدد ذلك.