أعلن زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي عن فتح تحقيق في قضية عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، متهماً إياه بالكذب بسبب القضايا الملاحق فيها ابنه هانتر بايدن.
وقال مكارثي إن فتح تحقيق بقضية عزل بايدن جدّي ولا استخفاف فيه، وأنه سيسمح للمشرعين بجمع الأدلة. وأكد أنه يؤيد بدء إجراءات عزل الرئيس الأميركي.
وقال للكونغرس: “أطلب من لجنة في مجلس النواب بدء الإجراءات الرسمية لعزل” بايدن، مشيراً إلى أن الرئيس الديمقراطي “كذب” على الشعب الأميركي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج.
ويتهم الجمهوريون، الذين يسيطرون الآن بفارق ضئيل على مجلس النواب، بايدن بالتربح أثناء شغله منصب نائب الرئيس من عام 2009 إلى عام 2017 من مشاريع تجارية خارجية لابنه هانتر بايدن، لكنهم لم يقدموا أدلة تثبت ذلك.
وقال مكارثي إن المشرعين في عدة لجان سيبدؤون في جمع الأدلة على ارتكاب مخالفات مالية محتملة.
وقال شريك تجاري سابق لنجل بايدن خلال جلسة استماع بمجلس النواب، إن هانتر بايدن باع “وهم” التقرب من السلطة عندما كان والده نائبا للرئيس، وفقا لنص صدر في الشهر الماضي.
ويسعى بايدن، الذي هزم ترامب في انتخابات 2020، إلى إعادة انتخابه العام المقبل.
البيت الأبيض يعلق
من جانبه، استنكر البيت الأبيض الثلاثاء، التحقيقات الرامية لعزل بايدن، قائلاً إن “دوافعها سياسية” قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
وقال إيان سامز، وهو ناطق باسم البيت الأبيض، عبر منصة “إكس”، “حقّق الجمهوريون في مجلس النواب بشأن الرئيس تسعة أشهر ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفة”.