كشف مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين، عن تفاصيل الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد، بعد الإعلان الرسمي عن ظهور المتحور الجديد “EG 5”.
كانت وزارة الصحة المصرية أعلنت، الثلاثاء، رصد حالتي إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم “EG 5.2″، الذي ظهر مؤخرا في عدد من دول العالم.
وقال تاج الدين في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “تحور فيروس كورونا أمر متوقع وليس مفاجئا للسلطات الصحية في مصر أو العالم، إذ أن هذا من طبيعة الفيروسات التنفسية بشكل عام”.
وأشار إلى أنه “رغم إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء اعتبار كورونا جائحة، فإن الفيروس نفسه لم ينته”.
وحدد مستشار الرئيس المصري للصحة تفاصيل الوضع الراهن في عدد من النقاط:
حالتا الإصابة بالمتحور الجديد أعراضهما خفيفة ويتماثلان للشفاء.
الدراسات أثبتت أن المتحور الجديد “EG 5” أكثر انتشارا، لكنه أقل خطورة في حدة المرض.
الأعراض الأكثر شيوعا لكورونا حاليا تتمثل في آلام بالحلق، تكسير خفيف بالجسم، زكام ورشح، وارتفاع بدرجات الحرارة.
تلك الأعراض سرعان ما تنتهي خلال يومين، مع ضرورة الاستعانة بالأدوية التي تساعد في خفض الحرارة.
لا يوجد مضاعفات خطيرة أو وفيات أو قلق أو داعٍ للخوف من المتحور الجديد، فلا توجد أي حالات جرى احتجازها داخل المستشفيات أو الإبلاغ عن حالات خطيرة.
لا تغيير في منظومة التطعيم بلقاحات كورونا، باستثناء ضرورة حصول الفئات الأكثر خطورة على جرعة معززة، وهم أصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى الأورام ونقص المناعة، وكبار السن.
لا نية لاتخاذ أي إجراءات احترازية إضافية في مصر، لكن ينبغي الانتباه لضرورة اتخاذ الحيطة للمصابين بهذا المتحور بعدم الاختلاط أثناء فترة المرض.
ماذا عن حالة المصابيْن؟
كشفت نتائج التحاليل بوزارةالصحة المصرية عن إيجابية حالتين لفيروس كورونا من سلالة المتحور “EG 5″، والأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهما هي أعراض خفيفة ويتماثلان للشفاء.
قالت الوزارة إنها تطبق نظاما دقيقا لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية، بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى.
أخذ مسحات “حلق وأنف” من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكورونا والفيروس التنفسي المخلوط لجميع العينات.
لا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية، وأن التوصيات الطبية ما زالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم.