شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي المصري تراجعا في تعاملات الاثنين 14 أغسطس بعد ارتفاع مفاجئ حدث خلال الأيام القليلة الماضية.
عالميا تراجعت أسعار الذهب مع ارتفاع سعر الدولار وعوائد السندات قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي، وبلغ سعر الأوقية عالميا اليوم الاثنين أقل من 1920 دولار، ويعد ذلك أدنى مستوى له منذ خمسة أسابيع.
محليا كان سعر الذهب عيار 21 قد شهد زيادة تقدر بــ200 جنيها خلال الأيام الماضية، حيث وصل سعر الجرام الواحد إلى قربة 2380 جنيها، وهو ما أثار حالة من الاستغراب في ظل انخفاضه عالميا، قبل أن تتراجع أسعاره إلى قرابة 2300 جنيه، الاثنين.
ويؤكد إيهاب واصف رئيس شعبة تصنيع المعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية أن سوق الذهب شهد ارتفاعا وصل ذروته الجمعة الماضية لكنه بدأ يعود للانخفاض تدريجيا.
وأضاف واصف لسكاي نيوز عربية أنه:
حدث ارتفاع في أسعار الذهب منذ أيام بسبب نقص المعروض من الذهب في السوق المحلي.
نقص المعروض أمر يحدث من وقت لآخر لأسباب متنوعة، وليست له أسباب معينة.
الأسعار العالمية شبه ثابتة، وقد حدث انخفاض لها لكنه ليس انخفاضا شديدا.
في شهور الصيف يزداد الطلب على الذهب، وفي حال عدم تلبية المعروض لحالة السوق ترتفع الأسعار.
مع بدء توفر المعروض من الذهب في الوقت الحالي إلى حد ما بدأت الأسعار تتراجع نسبيا.