إيران تتوعد برد قوي إذا تعرضت لهجوم جديد
إيران تتوعد برد قوي إذا تعرضت لهجوم جديد حيث في ضوء التقارير الأخيرة التي تشير إلى تسارع وتيرة إنتاج إيران للصواريخ الباليستية وازدياد كمياتها، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، على أن هذه الصواريخ مخصصة حصراً لأغراض «الدفاع عن النفس والردع» في مواجهة أي تهديد محتمل، مؤكداً أن هذا الملف غير مطروح للتفاوض.
وأوضح بقائي، خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران، أن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني جرى تطويره لحماية الأراضي الإيرانية، وليس ليكون بنداً قابلاً للنقاش أو المساومة.
وأضاف أن القدرات الدفاعية للبلاد، المصممة لمنع أي طرف من التفكير في شن هجوم على إيران، تمثل خطاً أحمر ولا تخضع لأي حوار.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة «برس تي في» الإيرانية عن قائد الجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، تأكيده أن بلاده ستتعامل بحزم مع أي عمل عدائي يستهدفها،
في إشارة إلى تصاعد المخاوف من احتمال قيام إسرائيل بتنفيذ هجوم جديد ضد إيران.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تدرس فيه إسرائيل خيارات عسكرية محتملة تجاه إيران. فقد أفادت شبكة «إن بي سي» الأميركية بأن
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم عرض سيناريوهات للهجوم على الرئيس الأميركي دونالد ترامب
خلال لقائهما المرتقب في فلوريدا نهاية الشهر الجاري، سواء بمشاركة الولايات المتحدة أو من دونها.
وكانت مصادر إقليمية قد حذرت، الشهر الماضي، في حديث لصحيفة «نيويورك تايمز»،
من أن اندلاع مواجهة جديدة بين إسرائيل وإيران بات مسألة وقت لا أكثر.



