استئناف حركة الطيران في مطار دمشق واستمرار الهدنة مع “قسد”
استئناف حركة الطيران في مطار دمشق واستمرار الهدنة مع “قسد” حيث استأنف مطار دمشق الدولي، يوم الأربعاء، رحلاته الجوية الداخلية، حيث انطلقت أول رحلة طيران مدني من دمشق إلى مطار حلب.
وفي خطوة أخرى، أعلنت الإدارة الجديدة عن افتتاح مراكز تسوية في مدن الساحل شمال غرب البلاد.
وأكدت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال أن السلطات تعمل على تجهيز المطارات المدنية لاستقبال الطائرات وتسهيل حركة الإقلاع،
مشيرة إلى أن العمل جارٍ على تطوير مطاري حلب ودمشق لزيادة جاهزيتهما.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الوفود العربية والأجنبية في الوصول إلى دمشق وعقد اللقاءات مع القيادة السورية الجديدة.
حيث أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين،
عن نية الاتحاد الأوروبي الاتصال بالقيادة السورية واستئناف عمل بعثته هناك، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
من جانب آخر، دعا مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة تنفيذ عملية سياسية “جامعة ويقودها السوريون”،
وذلك بعد مرور حوالي عشرة أيام على فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.
المجلس شدد على أهمية تمكين الشعب السوري من تحديد مستقبله،
وأعرب في بيان مشترك صدر بالإجماع عن أعضاءه الـ15، بمن فيهم روسيا والولايات المتحدة، عن ضرورة الامتناع عن أي أعمال قد تهدد الأمن الإقليمي.
وفي الوقت ذاته، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على سورية، دعا القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة، المجتمع الدولي للتدخل من أجل وقف الغارات والتوغل الإسرائيلي، مؤكدا أن سورية لن تكون منطلقا لأي “عداء” ضد أي دولة.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تمديد الهدنة بين تركيا و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في منطقة منبج شمال سورية، حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن “الهدف هو تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة”،
مشيرة إلى استمرار التواصل مع تركيا بشأن الوضع في شمال سورية، والعمل على الحفاظ على الهدنة في تلك المنطقة.