استشهاد 10 أشخاص في غارة إسرائيلية جديدة على غزة
استشهاد 10 أشخاص في غارة إسرائيلية جديدة على غزة حيث أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 10 فلسطينيين، من بينهم 3 أطفال، وإصابة آخرين بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزل في حي الدرج شرقي مدينة غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وأشارت مصادر طبية إلى أن الشهداء وصلوا أشلاء متفحمة إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة،
فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، بعد أن تمكنت من السيطرة على الحرائق التي نشبت نتيجة القصف.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية للجزيرة بأن الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة
أسفرت منذ فجر يوم الاثنين عن استشهاد 19 شخص، إضافة إلى عشرات الجرحى.
كما نقل مراسل الجزيرة عن مصادر في الدفاع المدني والمصادر الطبية أن عددا من المواطنين استشهدوا وأصيب آخرون
جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة صالح في منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة.
وأوضحت المصادر أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 3 شهداء من تحت الأنقاض،
بينما لا تزال هناك جثث عالقة لم تتمكن الفرق من انتشالها بسبب ملاحقة الطائرات المسيرة لفرق الإنقاذ.
براميل وقصف على بيت لاهيا
في شمال قطاع غزة، وتحديدا في بيت لاهيا، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي،
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل لعائلة عودة قرب روضة المصباح في مشروع بيت لاهيا.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي قام بزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا،
في خطوة تسببت في استهداف طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز “كواد كابتر” للمولدات الكهربائية في المستشفى.
الهجوم أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وتسبب بأضرار في قسم العناية المركزة.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يعالج فيه أكثر من 50 مصاب في المستشفى، بينهم حالات حرجة في العناية المركزة التي تعتمد على الأكسجين والماء.
وفي وقت سابق، صرح مدير المستشفى، حسام أبو صفية، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفى ومحيطه باستخدام الطائرات المسيرة،
مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، إضافة إلى تدمير مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.
وأكد أبو صفية أن المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء والماء، وسط الظروف القاسية التي يعانيها المصابون.
وفي مناطق قريبة من بيت لاهيا، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل إنارة في سماء مخيم جباليا، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من آلياته العسكرية.
وتركز القصف المدفعي في مناطق مثل الصفطاوي وشارع أحمد ياسين والصبرة وتل الهوا.
منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة مجددا، حيث يرى الفلسطينيون أن إسرائيل تهدف إلى احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم تحت وطأة القصف الدموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ما يعتبر إبادة جماعية في غزة،
أسفرت عن استشهاد وجرح نحو 152 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود،
وسط دمار هائل وأزمة إنسانية مروعة تسببت في وفاة عشرات الأطفال وكبار السن، مما يجعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.