أولمرت ينتقد نتنياهو ويدعو إلى إقالته بتهمة الخيانة
أولمرت ينتقد نتنياهو ويدعو إلى إقالته بتهمة الخيانة حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو بالخيانة بسبب استمراره في الحرب على قطاع غزة دون تحديد موعد نهائي للنزاع.
وفي مقال نشر في صحيفة “هآرتس” بعنوان “أنا أتهم نتنياهو بالخيانة”، اتهم أولمرت نتنياهو بتعمد تمديد فترة النزاع بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة،
معتبرًا أن عدم وضوح الأهداف المحددة للعمليات العسكرية يعزز من الصراع بدون نهاية محددة.
كما اتهم أولمرت نتنياهو بالسعي لتوسيع الصراع والدخول في مواجهة مباشرة مع حزب الله في لبنان،
بدلاً من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية، مما يؤدي إلى استمرار الصراع العنيف.
وبالنسبة للضفة الغربية، اتهم أولمرت نتنياهو باتخاذ إجراءات متعمدة لزعزعة الأمن وإشعال أعمال عنف في المنطقة،
ما يعد برأيه جزءاً من استراتيجية لتوسيع جرائم الحرب ضد الفلسطينيين.
بهذه الاتهامات، دعا أولمرت إلى طرد نتنياهو من الحكومة، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها وقف التصعيد والبحث عن حلول سلمية للصراعات الإقليمية.
أولمرت اتهم نتنياهو بترك الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون في قبضة حماس عمدًا، متهمًا إياه بنشر السم والتحريض والازدراء،
وبالتالي محاولة زعزعة ثقة الشعب الإسرائيلي في قادتهم أثناء الحروب.
وأشار أولمرت إلى أن نتنياهو يعرض حياة الجنود للخطر ويسبب خسائر بالأرواح بشكل يومي،
بسبب عدم تحديد أهداف القتال وعدم وضع جداول زمنية لتحقيق هذه الأهداف، وعدم مناقشة ماذا سيحدث بعد الحرب في غزة والضفة الغربية.
وأتهم أولمرت نتنياهو بتعمد محاولة تدمير التحالف السياسي والأمني والعسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة، مطالبًا بمحاكمته.
وشدد على أن كل يوم إضافي يستمر فيه نتنياهو في تولي المسؤولية عن إدارة الدولة يشكل خطرًا على مستقبل إسرائيل ووجودها،
مؤكدًا أنه يريد حربًا طويلة لا تنتهي، مع تضعيف العلاقات الإسرائيلية مع جيرانها ومع الولايات المتحدة، ويريد تدمير إسرائيل بشكل أو بآخر.
وختم أولمرت دعوته بالمطالبة بطرد نتنياهو من منصبه، معتبرًا أن الوقت قد حان لاتخاذ هذه الخطوة الحاسمة.