مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين بكمين في طولكرم
مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين بكمين في طولكرم حيث صرّحت سرايا القدس – كتيبة طولكرم بأن مقاتليها نصبوا كميناً لسيارة تقل ضابطًا وثلاثة جنود إسرائيليين شمال طولكرم في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتلهم جميعًا. يأتي هذا بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط صف من قوات الكوماندوز وإصابة ضابط وجندي في عملية في دير بزيع برام الله.
وأوضحت الكتيبة في بيان أنها نصبت الكمين عند بوابة دير الغصون إلى الشمال من مدينة طولكرم،
حيث راقبت تحركات الجيش الإسرائيلي بعد نصب الكمين، وعند وصول المركبة التي كانت تحمل الضابط والجنود،
قام المقاتلون بإطلاق النار عليهم مباشرة، مما أدى إلى انقلاب المركبة، وانسحب المقاتلون بسلام من المنطقة.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن بوابة دير الغصون تقع في منطقة حدودية في الشمال الغربي من طولكرم،
حيث تمكن المقاتلون من تجاوز البوابة والتسلل إلى داخل الأراضي المحتلة واجتياز الجدار الذي يقوم الاحتلال ببنائه منذ عدة أشهر على امتداد الضفة الغربية،
ومن ثم التسلل إلى داخل النقطة العسكرية واستهداف المركبة وركابها.
وأضاف المراسل أن الجيش الإسرائيلي ينفذ حالياً عمليات تمشيط في المنطقة،
وتشهد المنطقة الحدودية في بلدة دير الغصون ومنطقة الجاروشية انتشاراً واسعاً لقوات الاحتلال، كما قامت آليات الاحتلال بدخول أطراف طولكرم.
ولم يذكر الإعلام الإسرائيلي حتى الآن أي تفاصيل حول هذه العملية.
تأتي هذه العملية بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط صف وإصابة ضابط آخر وجندي بجروح خطيرة جراء عملية نفذها الفلسطيني مجاهد بركات منصور في قرية دير بزيع قرب رام الله بالضفة الغربية، والذي استشهد بعد اشتباكه مع الجنود على مدى ساعات.
أفادت الجيش الإسرائيلي بأن الضابط الذي قتل ينتمي إلى وحدة دوفدفان من وحدات النخبة.
اصابات في الاحتلال
وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة 7 جنود إسرائيليين بجروح في الاشتباكات التي وقعت صباح أول أمس الجمعة مع المسلح الفلسطيني الذي هاجم حافلة مستوطنين في دير بزيع غرب رام الله.
كما أكد أن جروح اثنين على الأقل من الجنود المصابين خطيرة.
واستمر الاشتباك لساعات، حيث لم يتمكن جيش الاحتلال من إيقاف منصور إلا باستهدافه بواسطة مروحية أطلقت عليه صاروخًا،
مما أدى لاستشهاده، وفقًا لشهود ومقاطع فيديو متداولة.
وفي أعقاب هذه العملية وتحديد هوية الشهيد، قامت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية في مسقط رأسه بلدة دير بزيع،
حيث حاصرت منزل والده وبدأت في استجواب أفراد عائلته، وفقًا لما صرح به رئيس المجلس المحلي للبلدة عماد الطويل للجزيرة نت.
ووفقًا للطويل، فإن منصور كان سابقًا عنصرًا في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، وقدم استقالته قبل نحو 7 سنوات، واتجه إلى الأعمال الحرة.
وفي نفس السياق، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت عددًا من الشبان ونصبت حواجز في منطقة رأس الجورة.
وارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 7740 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي،
بعد اعتقال 15 فلسطينيًا في أيام الجمعة والسبت.